كيف تدربين طفلك على الإصغاء

لا يستمع أطفالنا أحيانًا إلى ما نقول؛ ساعدي طفلك أن يكون مستمعًا جيدًا مما يجعله أكثر فاعلية، أكثر احترامًا وكذلك أكثر قدرة على تكوين صداقات جيدة. حاولي تجربة تلك الاستراتيجيات حين لا يصغي طفلك إلى ما تقولين:

قبل حدوث المشكلة

تميزي بروح المرح في تعاملك مع طفلك
لا تلجئي كثيرًا إلى كلمة "لا"؛ وذلك عن طريق جعل المنزل ومحيط الطفل آمن
حاولي إيجاد وقت للاهتمام بنفسك حتى تستعيدين طاقتك
تجاهلي السلوكيات الطفيفة؛ إذا لم يحصل الطفل على اهتمام بعد عمل سلوك معين، فإنه غالبا ما يتوقف عن فعل ذلك
قومي بالتحذير أولاً ثم نفذي؛ على سبيل المثال إذا كنتم سوف تغادرون مكان وكان طفلك مستغرقًا في اللعب، قولي له أولاً "سوف نغادر بعد عدة دقائق"

أثناء المشكلة

حاولي إعادة توجيه انتباه طفلك إلى نشاط آخر
استخدمي روح الفكاهة كأداة لتشتيت الانتباه
اجعليها على نفس مستواك: حين تقومين بتوجيهها اجلسي القرفصاء أو ارفعيها لأعلى حتى تنظرين مباشرة لعينيها وتستطيعين جذب انتباهها
كوني واضحة: يجب أن تكون رسالتك واضحة وقصيرة ولا يستحب أن تكون في شكل سؤال خاصة إذا كان الطفل لا يملك الاختيار. مثلاً استخدمي "سوف نذهب الآن إلى ..." ولا تقولي "ألا تحب أن نذهب الآن إلى..."
يجب أن تعني ما تقولين: فإذا أخبرتي طفلك أنه بحاجة إلى أن يشرب كوب من اللبن على العشاء، لا تستسلمي وتعطيه كوب من العصير بدلاً منه
حاولي تجنب الضرب والصراخ
امنحي طفلك فرصة الانخراط في نشاط هادئ مثل الرسم أو التلوين أو قطع اللغز؛ فهذه الأنشطة تساعد على الهدوء أفضل من مجرد الجلوس معاقب وحيدًا

بعد الانتهاء من المشكلة

عامليهم بثقة وبروح من الدعابة؛ فالنكتة الجيدة والثقة التي تمنحيهم إياها ستجعلهم يريدون الاستماع إليك
قدمي لهم القدوة الحسنة عن طريق الاستماع إليهم بإنصات تام مثلما تستمعين إلى الأشخاص البالغين
التجربة والخطأ. تذكري أن كل طفل يختلف عن الآخر ومعرفة ما يتناسب خصيصا لكِ ولطفلك لا يأتي إلا عن طريق التجربة.