أكتوبر 2013 –

ترتبط ملامسة الجلد للجلد بين الأم والرضيع في غرفة الولادة مع زيادة احتمالات الرضاعة الطبيعية الخالصة، وفقا لملخص دراسة عرضت في مؤتمر ومعرض الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (AAP ). وعند دمج ملامسة الجلد للجلد مع نية الأم في الإرضاع من الثدي ، فإن الاحتمالات تكون أكبر.

وقد قام معدو الدراسة بتقصي المعلومات حول ما إذا أتيحت للأم والرضيع ملامسة الجلد للجلد في غرفة الولادة، وكذلك عمر الأم ، والنية للرضاعة الطبيعية ، وطريقة الولادة ، ودرجة الحرارة عند القبول واختبار الجلوكوز عند الدخول إلى غرفة الأطفال حديثي الولادة؛ كما لاحظوا أيضا عدد الوجبات الصناعية، الوزن عند الولادة ، مدة الإقامة في المستشفى والوزن ساعة الخروج.

إن اجتماع الرضاعة الطبيعية مع ملامسة الجلد للجلد كانت مرتبطة بشكل مؤثر إحصائيًا في الاقتصار على الرضاعة الطبيعية ، بغض النظر عن عمر الأم ، وطريقة الولادة ، وعدد مرات الولادة و العمر الحملي؛ وعندما تم التصحيح مع عمر الحمل وطريقة الولادة، كانت الرضاعة الطبيعية الحصرية مرتبطة بشكل كبير مع ملامسة الجلد للجلد.

إن الرضاعة الطبيعية واحدة من أسهل الأشياء التي يمكن القيام بها للأطفال الرضع للتأكد من انهم يكبرون بشكل صحي، وتقول مؤلفة الدراسة: " في حين ترتبط ملامسة الجلد للجلد بشكل إيجابي مع الاقتصار على الرضاعة الطبيعية ، فإن العامل المؤثر إحصائيا هو توافر النية " ؛ وقالت إن هذا التأثير المتناغم بين توافر النية وملامسة الجلد للجلد يزيد من احتمالات أن تقوم الأم بالإرضاع.

عندما تعلن الامهات عزمها على الرضاعة الطبيعية ، لا ينبغي حقا أن يكون هناك سبب يمنعهن من ملامسة الجلد للجلد مع أطفالهن الرضع في غرفة الولادة.