يعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم من أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا والمرتبطة بالتطعيمات في مرحلة الطفولة وغالبًا ما يختار الأطباء والآباء اعطاء خوافض الحرارة لتفادي هذا الارتفاع وأحيانًا خوفًا من التشنجات التي قد تصاحب الحمى
و قد قامت مجموعة من العلماء في دراسة حديثة بالبحث في جدوى استخدام مادة اسيتامينوفين في الوقاية من الحمى التي تتبعالتطعيمات الروتينية ، وأشارت كذلك عن تفاعل غير متوقع بين اسيتامينوفينوفعالية اللقاح.
- تلقى الأطفال في سن 3 و4 و5 شهور تطعيمات شلل الأطفال والثلاثي والتهاب الكبد الوبائي "ب" ولقاح المكورات الرئوية؛ وقد أُعطِيَت الجرعات التعزيزية من هذه اللقاحات بين 12 و 15 شهر من العمر. كما تلقى الأطفال كذلك تطعيم ضد فيروس الروتا عند 3 و 4 أشهر من العمر
- تم توزيع الأطفال عشوائيا إلى مجموعتين – مجموعة تلقت ثلاث جرعات من أسيتامينوفين خلال الأربع وعشرون ساعة التالية للجرعة و مجموعة لم تتلق أي شيء إطلاقًا
- النتيجة الرئيسية للدراسة كانت متعلقة بتأثير أسيتامينوفين على معدل ارتفاع الحرارة بعد التطعيم؛ أما النتيجة الثانوية فتحدثت عن علاقة أسيتامينوفين بفعالية التطعيم
- أسيتامينوفين كان أكثر فعالية في مواجهة ارتفاع الحرارة في نفس يوم التطعيم؛ ولكن النتيجة التي لم يتوقعها الباحثون هي حدوث انخفاض كبير في الاستجابة الأوليةللأجسام المضادة. اسيتامينوفين أدى إلى انخفاض الاستجابة المناعية لمعظم التطعيمات بغضالنظر عن وجود الحمى.
تخلص الدراسة الحالية إلى أن استخدام مادة أسيتامينوفين بشكل وقائي بعد التطعيم يمكن أن يُقَلِّل من الارتفاعات الطفيفة بدرجة الحرارة – ولكن هذا الاستخدام لا يفيد في مواجهة الحمى ذات درجات الحرارة المرتفعة جدًا كما أن استخدام أسيتامينوفين مرتبط بانخفاض درجة استجابة الجهاز المناعي للتطعيم.
كما خَلُص الباحثون كذلك إلى أن هذه النتائج تحتاج مزيدًا من البحث والتجارب الإكلينيكية مع تقديم مقترح يوصي بأنه " لم يعد من الممكن أن نوصي باستخدام أسيتامينوفين روتينيًا بعد التطعيم للوقاية من الحمى دون تقدير دقيق للمنافع المتوقعة والمخاطر المحتملة".
تابعى نمو طفلك
ماهى التطعيات التى كان يجب أن يأخذها ؟
عمل تقرير لطفلى.
تتبعى تطعيمات طفلك
اختارى اسم لطفلك
المهندسين
01002195777
01000012400
0233048350
بيفرلى هيلز
01000012900
0238576831
التجمع
الشيخ زايد
02- 38514031
01000608597