كوالد طفل موهوب أكاديميًا يمكنك أن تحدث فارقا في درجة تكيف طفلك مع المدرسة ثم الحياة في وقت لاحق. تذكر -- أنت أكبر وأقوى داعم لطفلك. من خلال البقاء على اطلاع على حالة طفلك في المدرسة وعلى حياته الاجتماعية، ومن خلال بقائك مستعدًا للتدخل عند اللزوم، يمكنك التأكد من أن سنوات دراسته ستكون سعيدة ومنتجة، وأنه سوف يحقق ما تتيحه إمكانياته الكبيرة.
ما يمكنك القيام به لمساعدة طفلك الموهوب
إذا أحسست أن طفلك موهوب، قم بتحديد موعد للتحدث مع مدرس طفلك، مع وجود مستشار أو مدير المدرسة. ولكن قبل الاجتماع، تأكد من الإلمام بكل ما يمكن أن تعرفه حول قدرات طفلك وعن الاختبارات التي خاضها وكيف كان اداؤه فيها، حتى تتمكن من التحدث بالتفصيل عن نقاط القوة والضعف النسبية لديه. سوف تحتاج أيضا إلى معرفة البرامج المتاحة له سواء في المدرسة وخارجها.
الخطوة الأولى: الإبقاء على طفلك متحمسًا
كوالد طفل موهوب، ينبغي عليك معرفة كيفية مساعدة طفلك على البقاء منجذبًا للعملية التعليمية. ضع في اعتبارنك أن البهجة والتشويق هما وقود التعلم الجيد ويساعدان على المثابرة حين تزداد الأمور صعوبة. و تحافظ مغامرات التعلم على خلايا الدماغ نشطة على الرغم من أنها تأخذ الكثير من الوقت والطاقة.
كثير من الآباء يركزون على المواضيع التي يتميز فيها أطفالهم في المدرسة مثل العلوم أوالرياضيات، أو القراءة؛ إلّا أن اكتشاف ما يثير اهتمام الطفل حقًا يمكن أن يكون مفتاح اطلاق العنان لاحتمالات تعلم غير محدودة. إن مساعدة طفلك على اكتشاف وملاحقة منطقة اهتمام قوية يقدم فوائد متعددة ، ويساعد كذلك على معرفة قيمة المثابرة والجهد.
الخطوة الثانية: اكتشاف الاهتمامات
بالنسبة لبعض الأطفال، يمتلئ العالم بالأمور المثيرة للاستكشاف، ويبدو أنهم يغيرون اهتماماتهم بشكل مستمر. على الطرف الآخر هناك أطفال يواظبون على مواصلة نفس الاهتمام بشغف لا يلين. ولكن ماذا يمكنك أن تفعل إذا كان طفلك لا ينتمي لأي من المجموعتين السابقتين ، ولا يثيره أي شيء على وجه الخصوص ، ما عدا ألعاب الفيديو ربما؟
في دراسة أجريت حول تأثير الوالدين في الولايات المتحدة على الأبطال الأولمبيين الإناث، تعلمنا كم هو مهم بالنسبة للأطفال أن يحصلوا على فرص متعددة لتجربة مجموعة متنوعة من الأنشطة. فواحد من أقوى الأدوار الذي لعبه والدي هؤلاء الأبطال الرياضيين هو دور "صانع الفرصة"؛ فبدلاً من فرض جدول اعمال محدد، ظل هؤلاء الآباء يبحثون باستمرار عن أشياء جديدة ومختلفة حتى يتمكن أطفالهم من تجربتها. حتى وإن كان الآباء ليسوا خبراء في تلك المجالات التي أتاحوا لأطفالهم تجربتها ، ولكنهم من خلال هذه العملية أتاحوا لأطفالهم القدرة على العثور على النشاط الذي يحبون القيام به والقدرة على اكتشاف شيء يجيدون فعله. وأدلى الأبطال الرياضيين أن الوصول إلى مستوى النخبة يعتمد على المثابرة و، لأنهم يحبون ما يفعلون، فقد كانوا قادرين على الحفاظ على درجة الالتزام المطلوبة لإنجاز هذه المهمة.
الخطوة الثالثة: ربط الاهتمامات بالمدرسة وبالدراسة
مجالات اهتمام الطفل توفر فرص تعلم طبيعية؛ في الحقيقة، يمكن للطفل أن يحصل على تعليم كامل من خلال السعي المُوَجَّه وراء اهتماماته. فلنتابع على سبيل المثال الطفل الذي يظهر اهتمامًا بكرة السلة؛ فكِّر في الطرق العديدة التي يمكنك من خلالها ربط هذا الاهتمام بالدراسة الأكاديمية مع دعم وتشجيع حب الطفل للرياضة. خطط لمشاهدة مباراة معينة معا. قم بإعداد بحث وافي عن الفريقين. من أين هم جغرافيًا؟ منذ متى وجدوا أو تأسسوا؟ لأي مدن ينتمي أعضاء الفريق؟ قم بفرد خريطة كبيرة وحاولا العثور على بلداتهم المختلفة. مثل هذه الأسئلة يمكن أن تشجع على تطوير المهارات البحثية. ثم بعد ذلك يمكن لك ولطفلك القيام برحلة إلى المكتبة للمتابعة.
يمكنك كذلك إيجاد علاقة بين الرياضيات وكرة السلة؛ النتيجة وحساب النقاط والمتوسطات والاحصاءات؛ هناك عدد من الكتب الرائعة للأطفال في هذا المجال. وماذا عن العلوم والفيزياء الخاصة بكرة السلة؟ وماذا عن الملعب؛ شكله وأبعاده؟ إذا فمن الممكن دمج التاريخ والجغرافيا والرياضيات والعلوم واللغة والفن، وبطبيعة الحال، القراءة ، كل ذلك بدايةً باستخدام شغف ابنك أو ابنتك لكرة السلة.
سيناريو لدمج الثلاث خطوات سويًا
كيف يمكنك مساعدة طفلك أن يحافظ على صلة ذات شغف بالتعلم؟ أولا، ابحث عن أنماط الاهتمام والمجالات العامة. فكر في خلق طرق لطفلك لمعرفة المزيد عن هذه المجالات خارج المدرسة، مثل زيارة أشخاص يعملون في تلك المجالات. يمكنك أيضا متابعة المعارض والأنشطة والمسابقات. عندما تذهبا في "رحلة ميدانية مصغرة "، اطرح على طفلك أسئلة حول انطباعاته واستمر في متابعته حتى تتمكن من مساعدته في تضييق المجال؛ فالطاقة تتولد عندما يرتبط الطفل مع منطقة معينة ضمن حقل واسع النطاق. استكشف مجتمعك لمعرفة ما هي الفرص التي قد تكون متاحة. ابحث مع طفلك من خلال الصحف المحلية لمعرفة ما يثير فضوله. حاول أن تكون صانعًا للفرصة. اطرح الأسئلة على طفلك، ولاحظ ردود الفعل، وحاول معرفة آرائه. ما الذي يجعل يضيء بريق عينيه؟ ما الذي يسأل عنه باستمرار؟ ساعد طفلك في العثور على المنطقة التي تتقاطع فيها اهتماماته وقدراته.
راجع أيضًا:
لمصدر:
الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال
موقع بيبي سنتر أرابيا
مجموعة من مقالات الرابطة الوطنية للأطفال الموهوبين
تابعى نمو طفلك
ماهى التطعيات التى كان يجب أن يأخذها ؟
عمل تقرير لطفلى.
تتبعى تطعيمات طفلك
اختارى اسم لطفلك
المهندسين
01002195777
01000012400
0233048350
بيفرلى هيلز
01000012900
0238576831
التجمع
الشيخ زايد
02- 38514031
01000608597