تظهر الدراسات أن النساء يتعرضن لضغط شديد عند حدوث تغيير رئيسي في الحياة مثل ولادة طفل. وبينما يتعامل الرجال حين يواجهون التوتر والضغط برد فعل يعتمد على «المواجهة أو الهروب"، فمن المعروف أن مواجهة الضغوط عند الإناث تستند أكثر إلى استراتيجية "الحديث وإقامة علاقات صداقة". ويشهد الواقع على أن إحاطة نفسك بدائرة من الأشخاص الذين يمدون لك يد العون لهو شيء يجعل المرحلة الانتقالية تمر أكثر سلاسة ولطف، وربما مزيد من النوم أيضًا. نشير هنا إلى بعض الشخصيات التي يفضل أن تكون بجانب الأم الجديدة.

الصديقة المطمئنة التي تعي أن ما يحدث "طبيعي تماما": يكون لديها أطفال وقرأت في كتب التربية وأجرت كل الأبحاث عن التطعيمات...إلخ. حينما تشعرين بالقلق تجاه شيء ما وتقومين بالبحث على شبكة الانترنت، قد ينتهي بك الأمر إلى قراءة أسوأ السيناريوهات وهذا شيء غير مفضل. تكلمي مع تلك الصديقة بدلا من ذلك.

شخص موثوق به لرعاية الطفل: مهما حاولت فسوف تحتاجين إلى هذا الشخص كلما كنت في حاجة إلى ساعة اضافية من النوم أو الغسيل أو فترة تقضيها وحدك مع أفكارك أو ليلة للخروج مع زوجك. إذا كان هذا الشخص من داخل الأسرة فهذا يكون شيئًا محببا ماديا ومعنويا، أما إذا كانت العائلة غير قريبة أو غير متاحة فاسألي صديقاتك من الأمهات عن ترشيحات يثقن بها. يمكنط أيضًا استشارة رياض الأطفال المحيطة بك حيث يتواجد لديهم في كثير من الأحيان مساعدين يحتاجون إلى العمل الإضافي.

الزوج المستعد للمساعدة: يفترض الكثير من الأمهات أن طريقتهم في تربية الأطفال هي الطريقة الوحيدة الصائبة. وبينما يعد اهتمامك الشديد بطفلك شيء جدير بالإعجاب، إلا أنه في كثير من الأحيان ما يدفع زوجك إلى خارج الصورة. فعندما يسمع الزوج أن كل ما يحاول فعله خاطئًا، يشعر تدريجيًا بالإحباط والاستسلام. إن محاولة ترك الأب يتعامل بطريقته الخاصة مع دوره الجديد دون إملاء الطريقة عليه يجعل الجميع أكثر سعادة في المدى البعيد.

طبيب الأطفال الماهر والذي يمكن التواصل معه: راجعي الروابط التالية حول كيفية اختيار طبيب الأطفال و الاتصال بطبيب الأطفال.

الصديقة غير المرتبطة: لأنها قد يكون لديها مزيد من الوقت أكثر من صديقاتك الأمهات – ولأنها ربما يكون لديها سعة صدر ورغبة أكثر على تحمل الرضيع؛ ابق رقمها قريبًا منك.

صديقة تشجع على الحركة: لاتوجد سعادة أكبر من الجمع بين ممارسة الرياضة والحديث مع صديق. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تعتمدين على الدوافع الخاصة بك للبدء في ممارسة نشاط رياضي، فقد يطول بك الانتظار إلى أن ينتهي ابنك من الدراسة الجامعية. تحتاجين إلى شريك لممارسة النشاط يوفر لك الإلهام والمساءلة.