تشير نهاية الصيف بالنسبة لمعظم الأطفال إلى العودة للدراسة أو دخول المدرسة لأول مرة، قد يرحب الأهل بهذا بعد صيف طويل قضاه الأطفال بالمنزل وقد يصيب بعض الأهل بالقلق نظرًا للتحديات التي تنتظر أطفالهم مثل تفادي الذهاب إلى المدرسة أو التعامل مع بلطجة الأطفال...إلخ

بعض المواضيع التي يفضل مراعاتها حال عودة طفلك إلى الدراسة تشمل الآتي:

التحصينات

بعض المدارس لا تبدي مرونة فيما يتعلق بمتطلبات التطعيم ضد الأمراض، التحضير المبكر ومراجعة سجل التطعيمات توفر عليك زيارة مفاجئة لطبيب الأطفال لتلقي الأمصال المناسبة

لمزيد من المعلومات حول التحصينات اللازمة للالتحاق بدور الحضانة أو المدرسة برجاء مراعاة موقعنا الالكتروني أو الاتصال بالخط الساخن 2356 على مدار الساعة. كما يمكنك كذلك تسجيل بريدك الالكتروني مباشرة من الموقع الالكتروني أو عن طريق الخط الساخن للتذكير بمواعيد تحصينات طفلك

مشاكل الأداء الدراسي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف المستوى الدراسي مثل غياب الدافع أو وجود مشاكل في المنزل أو مع الأقران أو مشاكل سلوكية أو صعوبات التعلم – مثل عسر القراءة – أو اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه بالإضافة إلى بعض المشاكل الطبية الأخرى مثل القلق والاكتئاب. من المهم أن تتعرف على سبب ضعف مستوى طفلك الدراسي خاصة في حال الرسوب حتى تتمكن من إعداد خطة تجعلها تؤدي بكل طاقتها

ثمة سبب آخر لمساعدة طفلك هو أن ضعف الأداء المدرسي يعرض الطفل إلى ضغوط تجعلهم يتصرفون بطرق مختلفة للتعامل مع هذه الضغوط، قد يعبرون عنها خارجيًا بأن يصبحوا مهرجين في الفصل أو يكتمونها داخليًا فتكثر شكواهم من الصداع أو آلام المعدة. يفضل التقييم الشامل من المختصين لتشخيص أسباب ضعف الأداء الدراسي

المشاكل الطبية

قبل كل شيء تأكد من أن المدرسة لديها أرقام من يمكنها الاتصال به في حالة الطوارئ، إذا قمت بتغيير الرقم تأكد من إبلاغ المدرسة في اليوم التالي مباشرة، ويفضل أيضًا أن تحتفظ المدرسة برقم طبيب الأطفال وطبيب الأسنان الخاص بطفلك

يجب أن يكون ممرض المدرسة أو سكرتير المدرسة على دراية بأي أدوية يأخذها طفلك حتى ولو كان يأخذها في المنزل فقط، وفي حالة اصطحاب أدوية إلى المدرسة يجب أن تكون في الزجاجة الصيدلانية وعليها علامة واضحة

ينبغي أن تكون المدرسة على علم بأي مشاكل صحية يعاني منها الطفل مثل الحساسية بأنواعها المختلفة على سبيل المثال

من المشاكل الصحية التي يصعب على الأهل اكتشافها والتي تؤدي إلى صعوبات في التعلم هي عدم رؤية الطفل بواحدة من عبنيه الاثنتين، لذلك نوصي باجراء كشف نظر لدى طبيب الأطفال قبل دخول المدرسة

الانتقال الآمن

كيف يذهب طفلك إلى المدرسة؟ هل سيستقل حافلة المدرسة أم يذهب سيرًا على الأقدام أم ستقومين أنت أو أحد أصدقاؤك باصطحابه؟ كل وسيلة من هذه الوسائل بها بعض اجراءات السلامة الواجب اتباعها. تأكدي من أن طريق طفلك للمدرسة آمن و أنه يعرف كيفية العبور الآمن للطريق ويعرف كيفية الوصول لمكآن آمن إذا حاول أحد الغرباء التقرب إليه

بعد انتهاء اليوم المدرسي

حاولي التواصل مع طفلك حول أحداث يومه الدراسي حتى تتمكني من إدراك المشاكل والتدخل في وقت مبكر، دائمًا اسألي أسئلة مفتوحة حول ما يحدث أثناء أوقات الراحة والفسحة حيث أن هذه الأوقات يكون فيها الطفل أقل تعرضًا للرقابة. مثل هذه المحادثات تهيئ لك الفرصة كذلك في مساعدة طفلك على تكوين صداقات جيدة فضلاً عن مساعدته على التعامل مع الضغط السلبي للأقران
بالنسبة لما يجب فعله بعد انتهاء اليوم الدراسي يفضل أن تكون هناك خطة واضحة للأعمال والواجبات المنزلية والأمور التي من المفترض عليها فعله.

الحقيبة المدرسية

تنصح الجمعية الأمريكية لطب الأطفال بألا يتعدى وزن ما يحمله الطفل على ظهره أكثر من عشرين بالمائة من وزن جسمه، يفضل بعض الأطفال الحقيبة المدرسية ذات العجلات التي يتم سحبها مثل شنط السفر التي يأخذها الآباء في رحلات العمل. تأكد من أن الحقيبة بها أشرطة كتف واسعة ومبطنة