علاج البرد يتجاوز الأدوية والمكملات الغذائية بل ويتعداها إلى محاولة تثبيت نمط حياة طيب وعادات صحية جيدة للحد من خطر الإصابة بالمرض. تعتبر العادات الصحية الآتية من أهم طرق الوقاية من الإصابة بنزلات البرد:

• الأكل الصحي المتوازن وممارسة الرياضة بانتظام
• الحرص على تغطية الفم والأنف عند العطس والكحة
• غسل الأيدي بشكل صحيح – علمي طفلك أن يغسل يديه بالماء والصابون لفترة تكفي أن ينشد "سنة حلوة يا جميل" مرتين وهو ما يقارب نصف الدقيقة

جربي هذه العلاجات المنزلية اللطيفة والآمنة والفعالة عند إصابة طفلك بنزلة برد أو انفلونزا

عسل النحل – لمن هم أكبر من عام من العمر-

يقوم عسل النحل بتبطين وتخفيف حدة التهاب الحلق كما يمتلك القدرة على تهدئة السعال. أعط طفلك نصف ملعقة إذا كان عمره من عام إلى خمسة أعوام أو اعطه ملعقة كاملة إذا كان أكبر من ذلك. يفضل بعض الناس خلط العسل مع الماء الساخن وإضافة بضع قطرات من الليمون لتوفير فيتامين (ج)

رذاذ الأنف بالماء المالح أو مياه البحر - أكبر من أربع أعوام –

يساعد ماء البحر المعقم على تنقية الممرات الأنفية ويحتوي على عناصر مفيدة كذلك؛ كما وجدت الأبحاث فوائد مشابهة لمحلول الماء الملحي. عن طريق إمالة رأس طفلك بشكل جانبي على الحوض ووضع الرذاذ في ناحية الأنف العلوية ، يمكنك بخ المياه من خلال ممرات الأنف للتنظيف والترطيب. لا تجبري طفلك على هذه التجربة إذا لم يكن مستريحًا حتى لا تتسبب مقاومته في أضرار بالممرات الأنفية.

التمخط ونفخ الأنف – أكبر من عامين –

مسح الأنف من المخاط يساعد طفلك على التنفس والنوم بسهولة أكبر، ويجعله عموما يشعر بمزيد من الراحة. إذا تقرح أنف طفلك نتيجة الاستنشاق ونفخ الأنف، يمكنك فرك قليلًا من الهلام أو الفازلين حول أنفه. العديد من الاطفال لا يتقنون هذه المهارة حتى سن الرابعة ولكن بعض الأطفال يتقنونها قبل ذلك – راجعي مقالنا حول كيفية تعليم الطفل طريقة نفخ الأنف

محقنة الأنف البصيلية – مفضلة للرضع –

هي تساعد على تنظيف أنف الأطفال الأصغر سنًّا من أن يتمخطوا أو ينفخوا أنوفهم، وهي تساعد جدًا حين يتسبب انسداد الأنف في إعاقة الرضاعة أو النوم. استخدمي محلول ملحي فقط ولا داعي لاستخدام المواد القابضة للأوعية الدموية ما لم تقومي باستشارة الطبيب أولًا. راجعي المقال الآتي حول خطوات استخدام محقنة الأنف.

التدليك – أكبر من ثلاثة أشهر –

تشير الأبحاث إلى أن تدليك الصدر والرقبة والظهر بمواد متبخرة مثل المنتول والكافور لا يؤثر مباشرة على احتقان الأنف ولكنه يعطي إحساسًا أفضل بالتنفس عن طريق إضفاء شعور بالتبريد في الأنف. لا تدلك الأماكن على جلد مصاب أو حساس ولا يفضل وضعه حول العينين أو على الوجه بشكل عام.

الغرغرة بالماء والملح – أكبر من أربع أعوام –

تعد هذه الطريقة من أقدم الطرق لتنقية الحلق وتهدئة الألم رغم أن الأبحاث لم تحدد كيفية تأثيرها. أضيفي نصف ملعقة ملح إلى كوب ماء ويمكنك إضافة بعض قطرات الليمون إذا تحمل الطفل طعمها. عادة ما يتعلم الأطفال الغرغرة حول سن المدرسة لكن بعض الأطفال يستطيعون إتقان هذه المهارة مبكرًا

رفع مستوى الرأس – جميع الأعمار –

رفع رأس طفلك أثناء النوم قد يساعده على التنفس أفضل. إذا كان طفلك ينام بالمهد، ضعي زوجين من المناشف أو وسادة بين المرتبة والدعامات الخشبية؛ لا تضع أبدًا مناشف أو وسادات مع طفلك الصغير بالمهد حتى لا تتسبب باختناقه. بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا يمكنك أن تفعلي نفس الشئ للحصول على درجة ميل أكثر راحة أو يمكنك وضع وسادة إضافية تحت رأسه.

الكثير من الراحة – جميع الأعمار –

مقاومة العدوى تتطلب الكثير من الطاقة لذلك تساعد الراحة طفلك على المقاومة بشكل أفضل. أيضًا تخفيف الضغوط عن الطفل قد يكون مفيدًا حيث أشارت الأبحاث إلى وجود علاقة بين الضغوط سواء كانت بالمنزل أو المدرسة وبين القدرة على مكافحة الأعراض. ستحتاجين إلى مكان مريح بجلس فيه طفلك بالإضافة إلى أشياء تشغله مثل برنامج تلفزيوني مفضل أو الرسم و التلوين بادوات رسم وكتاب تلوين جديد؛ حتى اللعب بحل الالغاز يمكن اللجوء اليه لقضاء الوقت بدون بذل مجهود

السوائل الدافئة وحساء الدجاج

شرب السوائل باستمرار يساعد على طرد الإفرازات من الجهاز التنفسي ويقي من الجفاف. يعد الماء اختيارًا مناسبًا لكن يمكنك أيضًا تجربة عصائر الفواكه وغيرها من المشروبات الصحية. السوائل الدافئة كذلك تهدئ من الشعور بالاحتقان، كما أثبتت الدراسات العلمية أن حساء الدجاج تحديدًا يساعد على مقاومة أعراض المرض مثل الإجهاد والصداع والحمى. يمكنك أيضًا تجربة بعض الكاموميل الخفيف إذا كان طفلك أكبر من سنة أشهر من العمر. أما بالنسبة للرضع الأصغر من ستة أشهر فيجب الالتزام بالرضاعة الطبيعية أو حليب الأطفال ما لم يخبرك الطبيب غير ذلك، حيث أن الطفل لا يحتاج للمياه في هذا السن.